ومع ما أثاره ذلك التقرير على الإنترنت من أصداء واسعة، أوضح مكتب الرئيسة أنه اشترى تلك الأقراص لعلاج ارتفاع الإصابة الغثيان لدى مساعدي الرئيسة وموظفيها خلال رحلة بارك في ماي إلى إثيوبيا وأوغندا وكينيا، التي يبلغ ارتفاع عواصمها عن مستوى سطح البحر ما بين كيلومتر وكيلومترين.
وقال يونغ يون-كوك المتحدث باسم البيت الأزرق الرئاسي إن الأقراص لم تستخدم.
ويصف الأطباء في كوريا الجنوبية أحيانا ذلك النوع من الأقراص وما يشبهه لمتسلقي الجبال، لاعتقادهم في أنها مؤثرة في منع الإصابة بالغثيان.
وتنتظر الرئيسة الآن المحاكمة لعزلها بعد مطالبة أحزاب المعارضة، وبعض أعضاء البرلمان في حزبها، ساينوري، وسط ادعاءات بأنها سمحت لإحدى المقربين منها بالتلاعب في شؤون الحكومة، والحصول على مبالغ طائلة من وراء ذلك، ويقول المنتقدون إن تلك الفضيحة تقوض الديمقراطية في البلاد.
وكان الادعاء قد قال الأحد إنه يعتقد أن بارك كانت مشاركة بالتواطؤ في الأنشطة الإجرامية لصديقتها التي ترجع علاقتها معها إلى فترة طويلة، تشوي سون-سيل، ومساعدين آخرين للرئاسة قيل إنهما كان يتسلطان على الشركات لمنح عشرات الملايين من الدولارات لمؤسسات وأعمال تتحكم فيها تشوي، وأنها ساعدت تشوي أيضا على التدخل في شؤون الدولة.
