رئيس أمريكا للخمس سنوات المقبلة وظف في حملته الانتخابية مدينة الفنيدق القريبة من مدينة سبتة المحتلة، للترويج لقوانين الهجرة التي تقدم بها في حملته الانتخابية، وخلال الحملة الإعلانية استعان ترامب وفق ما نقلته موقع "ان بي سي" الأمريكي بلقطات مهاجرين يعبرون الحدود بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة المحتلة، وهي اللقطات التي عبر عنها دونالد ترامب بالقول: "إنها جاءت مناسبة ولو عن طريق الخطأ لما كنت اود قوله بخصوص الحدود المكسيكية الأمريكية وما يجري هناك".
الرئيس الامريكي أشاد في ذات المقابلة انه يعرف أن ما يحدث في أمريكا يحدث في الحدود المغربية الاسبانية ولا عجب حسب قوله من توظيف تلك اللقطات.
وقد لاحظ المتتبعون كيف أظهرت مشاهد من مدينة الفنيدق على الحدود مع سبتة المحتلة في عدد من الاعلانات الخاصة بحملة ترامب الأخيرة، والتي قال عنها كوري يفاندوفسكي، مدير حملة ترامب، انها وقعت بالخطأ ولكنها مناسبة للحديث عن الهجرة سواء بالمكسيك أو بدول أخرى. وقال في هذا الصدد: "لا الأمر عادي جدا، المهم هو الحديث عن الهجرة السرية ومشاكلها..".
في السياق نفسه، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية من قناة أمريكية انها لقطات مخطئة بالفعل ولكن "كانت عادلة وتم توظيفها بالرغم من كونها تخص الحدود المغربية الاسبانية وتصور بالفعل حالة الفوضى بين المهاجرين".