وبشكلٍ مفاجئ، كانت كميّة الدماء في جسم الطفلة 35 ملل فقط أي ما يُعادل ملعقتين صغيرتين، وهي كميّة أقل بسبع مرّات من المعدّل الطبيعي داخل جسم طفل حديث الولادة، ما يعني أنّ جسمها كان يحتوي على كميّة أكبر من الماء.
وعلى الرغم من تشاؤم الأطباء بحالة الطفلة إلا أنّها نجت وتعيش اليوم بصحّةٍ جيّدة وهي تستعدّ للاحتفال بعيد ميلادها الأول مع عائلتها الأسبوع المقبل.
وقالت الوالدة 32 عاما إنّ الفضل في ذلك يعود إلى الأطباء والممرضات الذين ناضلوا لإبقاء طفلتها على قيد الحياة وأضافت "لن أعتبر نفسي غير محظوظة بعد اليوم بعدما رأيت ما الذي مرّت به ابنتي".