في ما يأتي عيّنات من هذه التصريحات:
"حاولت أن أقبّلها وكانت متزوجة.. أنا أنجذب تلقائياً إلى الحسناوات وأعانق بلا تردد. وحين تكون نجماً، يدعنك تفعل ما تريد".
هذا التصريح الأخير للمرشح الجمهوري الذي كشف الجمعة، هو على الأرجح الأكثر إثارة للصدمة وبالتأكيد الأشد انعداماً للذوق.
ورغم أنه يعود إلى 2005، فإن تأثيره كان أشبه بدويّ قنبلة قبل المناظرة البالغة الأهمية مساء الأحد بين دونالد ترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وفي مسعى لتخفيف الأضرار، بث ترامب شريط فيديو أعد على عجل أكد فيه أنه "مفعم بالتواضع″ وتعهد أن يصبح "رجلاً أفضل".
"انظروا إلى هذا الشكل. من سيصوت له؟".
هكذا وصف ترامب منافسته السابقة في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، كارلي فيورينا.
وردّت عليه الأخيرة لاحقاً في نقاش تلفزيوني معتبرة أنه يعاني عقدة كراهية النساء.
وصف ترامب بهذه الطريقة ما اعتبر أنها كراهية تكنّها له صحافية "فوكس نيوز″ ميغين كيلي، في أول مناظرة للانتخابات التمهيدية للجمهوريين في غشت 2015.
ونفى لاحقاً أن يكون أراد التلميح إلى الدورة الشهرية للصحافية التي وصفها أيضاً بـ "بيمبو" (لقب ازدرائي للمرأة).
"لقد زاد وزنها كثيراً، ما يطرح مشكلة حقيقية".
استهدف ترامب بهذه الكلمات إليسيا ماشادو، وهي فنزويلية نالت لقب ملكة جمال العالم في 1996 حين كان المرشح ينظم هذه المسابقات.
وأشارت ماشادو، التي أصبحت من أنصار كلينتون، إلى أن ترامب نعتها بـ "ميس بيغي (خنزيرة)".
"بيل كلينتون كان أسوأ معتد على النساء في تاريخ السياسة (…) وهيلاري تواطأت بمعاملتها تلك النساء بطريقة مريعة".
في محاولة لإعادة كسب الناخبات اللواتي أصبحن حذرات إزاءه، اعتمد ترامب منذ أشهر هذا الأسلوب لمهاجمة المرشحة الديموقراطية، متهماً إياها بتزكية نزوات زوجها.
"إنها خنزيرة. وتتحدث مثل سائق شاحنة".
بهذه الطريقة شتم ترامب في 2006 الممثلة روزي أودانيل التي نعتته بأنه "دجال أعمال".
"إريانا هافينغتون قليلة الجاذبية، داخلياً وخارجياً. أفهم تماماً لماذا تركها زوجها ليرتبط برجل. إنه خيار صائب".
بهذه الكلمات سخر ترامب في تغريدة في غشت 2012 من كاتبة الافتتاحيات الأمريكية التي كشف زوجها السابق أنه مثلي بعد عام من طلاقهما.
