وعُين دوندار في الوقت الذي لم يُعرف فيه مصير قائد الجيش في الفوضى، التي نجمت عن محاولة انقلاب قام بها جنود متمردون في القوات المسلحة، ووصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفاشلة.
وذكرت تقارير لوسائل الإعلام المحلية في وقت سابق أن رئيس هيئة الأركان احتجز رهينة.
هذا وظهر الرئيس التركي بين مؤيدين ومناصرين له فجر السبت وخاطبهم، قائلاً إن ما حدث من محاولة انقلاب على السلطة في تركيا هو عمل فاشل ضد الديمقراطية، وإنها إهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب.
وأكد أنه باقٍ في الشارع والميادين، مطالباً الناس بالاستمرار في التظاهر.
وقال "سنحاسب كل من كان وراء محاولة الانقلاب".
وأضاف وسط هتافات مؤيديه أنه على هيئة أركان الجيش تطهيرها من الدخلاء عليها، مؤكداً أن الرئاسة التركية هي الحاكمة للدولة.