وأوضح الرجل الذي قال إن اسمه "ميغيل"، في مقابلة مع قناة Univision، أن متين أصيب بالخيبة والغضب بعد أن اعترف أحد عشاقه "اللاتينيين" بأنه كان مصابا بالأيدز.
وأردف ميغيل في المقابلة: "لا يمكنكم أن تتصوروا كم بكيت (بعد أن عرف بالهجوم على النادي للمثليين في مدينة أورلاندو) لكنني أريد القول إنه فعل ذلك ليس من أجل الإرهاب، بل أعتقد بأنه أقدم على ذلك انتقاما".
وأوضحت القناة أن ميغيل يتحدث الإسبانية بطلاقة والإنجليزية بلكنة. ولم تجد القناة وسيلة للتأكد من صحة تصريحاته. لكنها طلبت تعليقات من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الذي أكد أنه اتصل بالرجل في إطار التحقيقات في هجوم أورلاندو الذي أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة عشرات آخرين، يوم 12 يونيو/حزيران. وقتل متين نفسه في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في النادي حيث احتجز بعض زوار النادي كرهائن.
وردا على سؤال حول السبب الذي دفع به إلى الكشف عن علاقته بـ متين، قال ميغيل: "إنه جزء من مسؤوليتي كمواطن أمريكي ورجل مثلي".
وأوضح أنه تعرف على متين العام الماضي عبر موقع إلكتروني مخصص للتعارف بين المثليين وبدأ علاقة عاطفية به. ووصف ميغيل عشيقه السابق بأنه كان "شابا لطيفا جدا" لم يظهر جانبا عنيفا أبدا. وأضاف أن عشيقه كان يسعى لإيجاد الحب الحقيقي.
وسبق لوسائل إعلام أن ذكرت أن متين، وهو من أصل أفغاني، متزوج وله ابن، وكان يتردد على نفس النادي الذي اعتدى عليه لاحقا.