وأضافت اللجنة في بيان أن أجهزة السفينة التابعة لشركة «ديب أوشن سيرش»: «تمكنت من انتشال الجزء الذي يحتوي على وحدة الذاكرة والتي تعتبر أهم جزء في جهاز المسجل».
وذكرت اللجنة أنه تجري حالياً ترتيبات لنقل الجهاز إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليتم تسليمه إلى لجنة التحقيق الفني «لاتخاذ إجراءات فحص وتفريغ المحادثات».
ويقول المحققون إن العثور على الصندوقين الأسودين سيساعد في تفسير سبب تحطم الطائرة في 19 أيار (مايو) الماضي، ما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66.
وكانت اللجنة قالت أمس إن السفينة حددت عدة مواقع رئيسة للحطام. وأضافت أنها تخوض سباقا مع الزمن للعثور على الصندوقين الأسودين.
ويقوم أحد الصندوقين بتسجيل المحادثات في قمرة القيادة بينما يقوم الآخر بتسجيل بيانات الرحلة ويوضعا في ذيل الطائرة «إرباص إي 320».
ومن المقرر أن تنتهي قدرة الصندوق الأسود الثاني على إرسال إشارات تساعد على اقتفاء أثره في المياه العميقة في 24 يونيو الجاري.