وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة تزن 4 كلغرامات وضعت تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى بنك لبنان والمهجر.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه بخير، نافيا أن تكون هناك أي إصابات في صفوف المواطنين، وأكد أن التفجير استهدف مصرفا.
واعتبر المشنوق أن التفجير"خارج إطار الانفجارات التلقيدية".
من جانبها سارعت شخصيات في المعارضة السورية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني، وقال المعارض بسام جعارة في تغريدة على التويتر إن عناصر الحزب نفذت هذا التفجير ردا على الحصار الذي تفرضه بنوك لبنانية على تعاملات الحزب المصرفية.