وتشكل القضية أحدث حلقة ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة، التي تظهر رواسب التوتر العرقي بعد أكثر من عقدين على انتهاء نظام الفصل العنصري في البلاد.
و وجه حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم إتهاما لبيني سبارو التي كانت تعمل في السابق في مجال العقارات بالعنصرية، بعدما قالت على صفحتها في فيسبوك إن السود جعلوا الشواطئ متسخة مثل “القرود البرية” مما أثار موجة غضب واسعة النطاق.
يذكر أن الشواطئ كانت مقسمة بين البيض والسود إبان حقبة الفصل العنصري، وكان الشاطئ الذي أشارت إليه سبارو مخصصا للبيض فقط.