وقالت الوكالة إن صفية فركاش حصلت على تطمينات رسمية وتأكيد السلطات الليبية، دون توضيح أكثر، أنها لن تتعرض إلى ملاحقات أو مضايقات قانونية إذا قررت العودة إلى موطنها، مع بعض أحفادها.
هروب
وكانت فركاش اضطرت إلى الهرب واللجوء إلى الجزائر بعد سقوط طرابلس، قبل انهيار النظام تماماً ومقتل زوجها على يد المتمردين في مدينة سرت الليبية.
ومن الجزائر انتقلت صفية فركاش إلى عُمان، بعد خرق ابنتها عائشة شروط لجوئها إلى الجزائر، وتصريحاتها الإعلامية والصحافية الكثيرة التي هاجمت فيها السلطات الجديدة في بلادها، وبعض الدول العربية والغربية التي لعبت دوراً في سقوط نظام والدها حسب قولها.
ولم تتوقف الأرملة اللاجئة منذ ذلك التاريخ عن مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحقيق في ظروف وملابسات اغتيال زوجها، وابنها أيضاً المعتصم بالله.
مُصالحة
ونقلت الوكالة أن عودة فركاش، يُمكن أن تمثل كما تأمل سلطات طرابلس الجديدة، منطلق مسار جديدٍ للمصالحة الوطنية، التي بدأت خطواتها الأولى بتشكيل حكومة وفاق وطني انتقلت في الأسابيع الأخيرة إلى طرابلس.