وذكر موقع "دويتشه فيله" أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أكد اليوم، عدم ترشحه لولاية جديدة خلال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، الذي دعي إلى عقده في 22 ماي الجاري في أوج الخلافات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال داود أوغلو في كلمة أمام الصحافيين في مقر حزبه اتخذت طابع خطاب وداعي، "لا اعتقد أنني سأقدم ترشيحي"، مشددا على وفائه للحزب والنجاحات التي حققها في إطاره.
وبهذه الخطوة بات من المحتمل جدا إجراء انتخابات عامة مبكرة في تركيا هذا العام، وهو الأمر الذي قد يهز ثقة المستثمرين ويمثل اختبارا للعلاقات مع أوروبا، في وقت يعمل فيه الرئيس رجب طيب أردوغان على التعجيل بمساعيه لتعزيز صلاحيات الرئاسة.
وقدم داود أوغلو دعما فاترا لرؤية أردوغان تقوية مؤسسة الرئاسة ويأتي قرار إقصائه في أعقاب أسابيع من التوتر.
ومن المرجح أن يكون من يخلفه أكثر استعدادا لتأييد هدف أردوغان المتمثل في تغيير الدستور لإقامة نظام حكم رئاسي، في خطوة يقول معارضوها إنها ستؤدي إلى استبداد متزايد، ووسط تكهنات بأن منصب داود أوغلو قد يذهب إلى صهر الرئيس أردوغان.
وشدد داود أوغلو في كلمته أيضاً على علاقة الصداقة والثقة المتبادلة بينه وبين أردوغان لأكثر من ربع قرن، رافضا الحديث عن وجود خلافات بين الرجلين، مؤكدا أنه "شرفه شرفي".
ينشر باتفاق مع



