وقال المرصد إن "داعش" أنهى حياة 21 من كبار قيادييه، كان من بينهم مغربي واحد، فيما لم يتم تحديد جنسيات البقية، كما أوقف آخرين وأبعدهم إلى العراق، بينما يتراجع التنظيم ميدانيا في سوريا.
وأوضح المرصد، عبر موقعه الإلكتروني، أن الجهاز الأمني في تنظيم "داعش" غادر مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، متجهًا إلى العراق، بعدما ألقى القبض على قيادات وعناصر أمنية.
وأضاف أن الجهاز الأمني نفذ اعتقالات أخرى بحق عناصر وقياديين آخرين في التنظيم، من ضمنهم أمني "ولاية البادية"، كما أعدم التنظيم عناصر أخرى، ممن تم اعتقالهم، وجرى الإعدام في الفرقة 17 قرب مدينة الرقة، ليرتفع عدد عناصر وقيادات التنظيم التي تم إعدامها منذ مطلع أبريل الجاري، إلى 21.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "داعش" قتل 45 من مقاتليه، مؤخرا، عبر حبسهم في حجرة تجميد ليوم كامل، حينما حاولوا الفرار من معركة في العراق، كما ألقيت جثثهم على قارعة الطريق كتحذير لبقية مقاتلي التنظيم.
وأضاف المصدر ذاته أن التنظيم الإرهابي يعيش أسوأ أيامه، وأن معنويات المقاتلين نزلت إلى أسفل المستويات بسبب انخفاض الرواتب والهزائم الميدانية المتتالية، حيث فقد "داعش"، في شهر مارس الماضي لوحده حوالي 10 في المائة من أراضيه في سوريا والعراق.