ونقلت وسائل إعلام جزائرية خبر تعيين محمد عبيدات المعروف بـ «ميستر آب»، على نطاق واسع في الساعات الماضية، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كون المعني يوتيوبر ومغني «راب» سابق، وعرف بمشاركاته في برامج «الكاميرا الخفية»، التي تبث عادة خلال شهر رمضان.
وعبر العديد من الجزائريين عن استيائهم من هذا القرار، متسائلين « كيف يمكن لمغنٍ بالكاد يكتب اسمه أن يمثل الجزائر في واجهاتها مع الأجانب؟ ».
وعلق آخرون بسخرية: « هل سيحاور هذا المغني زوار الجزائر بالراب؟ ».
كما دعا البعض إلى التراجع عن هذا القرار، في وقت أكدت فيه السلطات أنها تسعى لتعزيز السياحة في الجزائر.
من جانبه، خرج المعني بالأمر أمس الجمعة، في مقطع فيديو للرد على الانتقادات التي طالته، معتبرا أن خبر تعيينه شكل ضربة موجعة للكثيرين.
وأكد « ميستر آب »، أن الانتقادات لن تؤثر عليه. مضيفا: «يجب على كل فرد أن يتطور في حياته، ويخطو خطوات في مسيرته، وهذا لن يضر أحدا ».
وأوضح صاحب أغنية «هنا الجزائر» أنه لم يوقع العقد بعد، وبالتالي ليس مجبراً قانونا بالتحفظ عن الرد على «بعض الذباب الذي انتقده» وفق تعبيره.
كما زعم عبيدات أنه اشترط أن يواصل فقراته المصورة الاجتماعية بشكل عادي لقبول المنصب، وهو ما أثار موجة جديدة من الانتقادات والسخرية، حيث تساءل العديد من المتابعين: «ألهذه الدرجة منصب ناطق باسم مطار الجزائر سهل وهين، حيث يمكن أن يجمعه الواحد مع وظائف أخرى؟ »