ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى أكثر من 18 ألفا و400، فيما تجاوز عدد المصابين 74 ألفا.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3507 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 7115.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية النظام السوري إلى السماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.
وتفوق زلزال شرق المتوسط، الذي بلغت قوته 7.7 درجة بمقياس ريختر، على زلزال عام 1999، الذي ضرب تركيا وأودى بأرواح أكثر من 17 ألف شخص.