الشباب والشابات الأكراد، متزوجين وعشاقا، وقفوا في مكان تمثال الحب الذي أحرقه المتطرفون، وأعادوا رسم قبلة التمثال، ولكن بأجساد إنسانية حية، في مدينة السليمانية"، حسبما يقول الصحفي الكردي برادوست أزيزي.
وكان متطرفون قد احرقوا تمثال الحب في مدينة السليمانية في كردستان العراق، الثلاثاء الماضي، وهو التمثال الذي أنجزه النحّات زاهر صادق في وسط حديقة آذادي، وهو عبارة عن هيكلين لرجل وامرأة يتعانقان.
وفي اليوم التالي أقدم مجهولون على العبث بقبر الشاعر الكردي شيركو بيكه سي، في حديقة آذادي، ولا تزال الشرطة في مدينة السليمانية تبحث عن الجناة لتقديمهم إلى المحاكم المختصة.