الفيديو الأول من نوعه والذي يمتد لنحو ساعتين ونصف رصد خلاله المخرج بالدقيقة والثواني أهم اللحظات التي تلت حادث غرق السفينة، وبالتصويرالبطيء أبدع المخرج في وضع السيناريو الحقيق للحادث المأساوي.
وفي عرضة البحر وبطريقة جديدة استطاع مخرج الفيلم مواكبة عمليات غرق السفينة لحظة بلحظة بعد الضربة القوية للجبل الجليدي فيالساعات الأولى من ليلة 14 ابريل 1912.
ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية الفيديو ونقلت أجواء تصويره ولحظات تقديمه مبرزة ان الشركة قالت في بيان لها " ان الهدف ليس إعادة الذكريات المؤلمة والأوجاع بقدر ما هي أهداف للحفاظ على الذاكرة الجميلة والوصول بالتكنولوجيا الحديثة نحو قمة التعريف بالحادث المأساوي ".