ومن المرجح أن عضوين في الخلية الإرهابية اختفيا عن الأنظار للعمل في شركة متخصصة في هدم الأبنية بمدينة تسفيكاو في شرقي ألمانيا.
ويؤكد مراسلو الصحيفة الألمانية أن "أوفه موندلوس، كان يعمل باسم مستعار بين سنوات 2000 و2002 في قسم الخدمات بالشركة التي تعود ملكيتها لرالف مارشنر. مارشنر كان من النازيين الجدد وفي ذات الوقت كان يعمل مخبراً لدى هيئة حماية الدستور الألمانية (المخابرات الداخلية) وقدم لها معلومات عن نشاطات اليمين المتطرف".
في تلك الفترة تم كشف الستار عن 5 جرائم من مجموع 10 جرائم ارتكبت "بدوافع عنصرية"، اعترفت الخلية الإرهابية بارتكابها من خلال فيديو مصور نشر في 4 نونبر2011. تم العثور في نفس اليوم على جثتي أوفه بونهاردت، وشريكه أوفه مونلدوس، في سيارة محروقة متفحمة في مدينة أيزناخ.
ورجح المحققون آنذاك انتحار الشريكين لتجنب القبض عليهما بعد عملية سطو فاشلة على أحد البنوك.