وذكر موقع "العربية" نقلا عن مصادره أن الخاطف مزور ونصاب وعليه عدة أحكام بالسجن، بحسب مصادر أمنية.
وقال مصدر أمني إن الخاطف طلب من قائد الطائرة عمر الجمل التوجه بالطائرة إلى إسطنبول بتركيا، مهدداً بوجود حزام ناسف فى حوزته، إلا أن قائد الطائرة أبلغه أن الوقود لا يكفي للذهاب إلى إسطنبول، لذلك طلب الخاطف النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت الطائرة فعلياً بمطار لارنكا.
وأضاف أن الخاطف طلب فور وصوله لقبرص مترجما للتفاوض، ومازال يحتجز طاقم الطائرة وبعض الركاب الأجانب، مضيفاً أنه سيتم التعامل مع الأزمة بهدوء حفاظا على سلامة الركاب.
من جهتها، قالت الإذاعة القبرصية الرسمية إن الخاطف طلب مترجماً، وأنه ألقى رسالة وطلب تسليمها لطليقته القبرصية.
وفي حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف طلب اللجوء، أفادت وسائل إعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف.