وكشفت الصحيفة البلجيكية أن "الصحافي" المعني، اعتقل على يد الشرطة البلجيكية مساء أمس الجمعة، أمام مكاتب الادعاء العام الفدرالي في بروكسل، حيث كان يُعد حسب أقواله تقريراً عن الاعتداءات الإرهابية على بروكسل.
وجاء إيقاف المتهم بناء على شهادة سائق سيارة الأجرة الذي أقل الإرهابيين من ملاذهم في حي شيرباك، إلى المطار، وعلى فيديو الكاميرات الأمنية المنتشرة في العاصمة البلجيكية.
تكتم الشرطة
واكتفت الشرطة حسب الصحيفة بتأكيد أن "مؤشرات كثيرة تُشير إلى تورط الصحافي فيصل شفو، في الهجوم على المطار، وأن يكون صاحب القبعة المطلوب".
وأوضحت لوسوار، أن شفو، المقيم في مدينة بروكسل، محل اهتمام الشرطة والمخابرات الداخلية منذ أشهر طويلة، بسبب الاشتباه في دوره السري في تجنيد العملاء وفي إرسال المقاتلين إلى بلجيكا، تحت غطاء العمل الصحافي المستقل، على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
تجنيد
وأكدت الصحيفة أن عمدة المدينة ايفان مايور، اشتكى أكثر من مرة لدى السلطات من نشاط "الصحافي" المثير للشكوك، وانتهى به الأمر إلى اللجوء إلى صلاحياته القانونية لمنعه "من التردد على حديقة حديقة ماكسيمليان في بروكسل، التي تُمثل قبلة مفضلة لشباب العاصمة البلجيكية، بهدف تجنيدهم لصالح حركات متطرفة، خاصة بين طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين"، حسب الصحيفة.
تقارير مثيرة
واشتهر "الصحافي" حسب الصحيفة بتقاريره التي نشرها على الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، عن"السلوك العنصري والمهين للسلطات البلجيكية ضد المسلمين"، وكان أشهرها "تقرير عن تعمد السلطات تقديم العشاء للسجناء المسلمين، قبل وقت طويل موعد الإفطار في رمضان، لتشجيعهم على الإفطار"، حسب التقرير.
ومن التقارير التي نشرها الصحافي المستقل أيضاً "وثائق بالصورة والصوت من داخل السجون التي تعج بالمسلمين عن الإهانات والاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في السجون البلجيكية".