إلا أن التنظيم لم يكتف بذلك فقط، فقد كشف تحقيق جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز، أن التنظيم أجبر السبايا الإيزيديات على تناول عقاقير منع الحمل، ليتمكنوا من استغلالهن جنسيا لأقصى قدر ممكن.
وأوضح التحقيق أن أكثر من 35 امرأة ايزيدية هربن من التنظيم، أكدن أنهن أجبرن على تناول عقاقير منع الحمل عن طريق الفم أو الحقن، أو الاثنين معا. وواحدة فقط اضطرت إلى إجهاض حملها.
وقال مدير دائرة صحة محافظة دهوك العراقية الشمالية الدكتور نزار عصمت طيب، إنه بعد المراجعة والفحص، تبين أن عدد النساء الحوامل المغتصبات أقل من المتوقع بكثير.
ونقلت الصحيفة عن إحدى المختطفات الأيزيديات لدى "داعش" معاناتها في الأسر، إذ ذكرت الفتاة أنها كانت تعاني من آلام شديدة جراء الاعتداء البدني المستمر عليها.
وقالت إن الرائحة المقززة لمسلحي التنظيم الذين كانوا يعتدون عليها كانت تزكم أنفها وتزيد من معاناتها، مشيرة إلى أن أكثر ما كان يقلقها خلال أسرها أن تجد نفسها حاملا من أحد هؤلاء الوحوش.
