وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وذلك في إعلان لتضامن هؤلاء الرجال مع السيدات ومناهضة كافة أشكال العنف التي يتعرضن لها.
وأطلقت هذه الحملة الجميعة الفرنسية تحت عنوان "إني رجل، وإذا رأيت امرأة تعنّف أمامي فاني ألتزم بالدفاع عنها"، لكنها واجهت في المقابل انتقادات كبيرة من عدد آخر من الرجال.
وبحسب دراسة أنجزها مركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين ونشرت نتائجها الأسبوع الماضي، تتعرض 53.5% من النساء إلى أحد أشكال العنف بجميع أنواعه الجنسي والنفسي والجسدي في الفضاء العام في تونس.