وأبرز البيت الأبيض، في بيان صحافي، أن "الرئيس عقد بالبيت الأبيض اجتماعا مع مستشاريه في الأمن القومي والصحة من أجل بحث سبل مكافحة انتشار فيروس زيكا والفيروسات المشابهة بالقارة الأمريكية".
وتم خلال الاجتماع تقديم موجز من طرف وزيرة الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، سيلفيا ماثيوس بورويل، ومدير المراكز الأمريكية لمراقبة والوقاية من الأمراض، توماس فريدن، حول العوامل التي قد تؤدي إلى تفشي فيروس (زيكا) بالولايات المتحدة، وكذا "الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الشعب الأمريكي".
وأضاف المصدر نفسه أن الرئيس أطلع أيضا على التأثيرات الاقتصادية في حال انتشار هذا الفيروس بكامل القارة الأمريكية.
وتابع البيان أن أوباما شدد، في هذا الصدد، على ضرورة تسريع جهود البحث من أجل "تطوير التشخيص، وإيجاد تلقيح وعلاج للفيروس، والتأكد من إطلاع الأمريكيين حول الفيروس والإجراءات الممكن اتخاذها لحمايتهم من العدوى".