درعي، الذي من مواليد مكناس، سبق أن شغل المنصب مابين سنة 1988 و 1993 وعمره آنداك 29 سنة، كما انتخب في الكنيست سنة 2013، وبعدها تولى قيادة حزب شاس لليهود الشرقيين، وأعيد انتخابه في عام 2015 نائبا في البرلمان، وهو الحزب الذي يملك سبعة مقاعد في البرلمان، ومشارك في الائتلاف الحكومي اليميني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
عن عمر يناهز 56 سنة، استطاع أرييه أدرعي بعد ثلاثة سنوات من السجن، بتهمة الاحتيال وتلقي الرشاوي، من العودة إلى ساحة السياسة الإسرائيلية بقوة.
وليست هذه المرة الأولى، التي يعين فيها يهود من أصول مغربية، في مناصب حساسة بإسرائيل، فقبل أرييه أدرعي، نجد الحاخام إيلي بندحان، المنحدر من الدارالبيضاء، والذي تم تعيينه ماي الماضي، في منصب نائب وزير الدفاع، وقبله تم تعيين أمير بيرتز المزداد بمنطقة أبي الجعد، وزيرا للدفاع، خلال حكومة الوزير الأول إيهود أولمرت، إلى جانب ذلك نجد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، من أصل مغربي جادي أزينكوت.