بوتفليقة يعلن الحداد ثمانية أيام بعد وفاة المعارض آيت أحمد

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة . DR

في 24/12/2015 على الساعة 17:17

أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، حدادا وطنيا لمدة ثمانية أيام اعتبارا من غد إثر وفاة حسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة الفاتح من نونبر 1954، كما أفاد بذلك بيان لرئاسة الجمهورية.

وكان القائد التاريخى للحركة الوطنية وأحد أبرز وجوه حرب التحرير الوطني ومؤسس جبهة القوى الاشتراكية المعارضة، حسين آيت أحمد قد توفى أمس الأربعاء، فى مستشفى لوزان بسويسرا عن عمر يناهز 89 سنة إثر مرض عضال.

وكان حسين آيت أحمد هو الباقي الوحيد على قيد الحياة من مجموعة المناضلين الجزائريين التسعة الذين فجروا ثورة التحرير وحرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي في الأول من نونبر عام 1954، وقد انسحب آيت أحمد من رئاسة حزبه "جبهة القوى الاشتراكية"، وهو أقدم وأكبر حزب معارض في الجزائر في ماي عام 2013 ليعين بعدها رئيسا شرفيا.

ولد حسين آيت أحمد عام 1926 في بلدية عين الحمام في ولاية تيزي وزو والتحق بحزب الشعب الجزائري في سنة 1943 حينما كان يتلقى دراسته في ثانوية بن عكنون في الجزائر العاصمة وكان من المدافعين عن الكفاح المسلح من أجل الاستقلال منذ سنة 1946، والتحق سنة 1947 بالمكتب السياسي لحزبه و تولى قيادة أركان المنظمة السرية و التحضير للعمل المسلح.

تحرير من طرف عبير
في 24/12/2015 على الساعة 17:17