وانتقد نبيل في بيان الاستقالة "عدم الاتفاق حول المسائل السياسية" وتحدث عن قيود يفرضها الرئيس أشرف غني منعته من القيام بعمله.
وكتب نبيل المعارض لمساعي التقارب مع باكستان التي يبذلها الرئيس لاستئناف المفاوضات مع طالبان في رسالته: "في الوقت الذي يستشهد مواطنونا وتقطع رؤوسهم في مطار قندهار (...) يتعامل رئيس الوزراء (الباكستاني) نواز شريف مجددا مع أفغانستان باعتبارها عدوا لباكستان".
ولم يتسن الحصول فورا على تعقيب من الرئاسة على الاستقالة التي تشكل ضربة للجهاز الأمني في افغانستان في غياب وزير للدفاع، وفي حين تواجه قوات الأمن صعوبة في احتواء تمرد طالبان.