وشددت دار الإفتاء في بيان لها على أن "النظرة العدائية للإسلام والمسلمين سوف تزيد من حدة التوتر داخل المجتمع الأمريكي، الذي يشكل المواطنون المسلمون فيه ما يقرب من 8 ملايين نسمة"، مبرزة أن هؤلاء المسلمين "أعضاء فاعلون ومندمجون في المجتمع الأمريكي وجزء لا يتجزأ منه".
وأعربت عن رفضها لما قاله دونالد ترامب من أن "المسلمين يكرهون الأمريكيين، لذا فهم يشكلون خطر ا على أمريكا"، مؤكدة أن الإسلام يدعو إلى التعايش والاندماج والتعاون بين البشر، وأنه "من المجحف أن يعاقب المسلمون جميعا بسبب مجموعة من المتطرفين ترفض الشريعة الإسلامية أفعالهم الإجرامية، في حين أن التطرف والإرهاب لا يمكن حصره في ديانة محددة أو بلد محدد".
وطالبت "دار الإفتاء" المجتمع الأمريكي بنبذ مثل هذه الدعوات المتطرفة، مؤكدة أنها تؤجج الكراهية وتهدد السلم المجتمعي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعطي الفرصة للمتطرفين من كافة الأطراف لتحقيق مآربهم الإجرامية.