والهجومان -وأحدهما على الأقل انتحاري- هما أول اعتداء من نوعه في تشاد الدولة المنتجة للنفط والحليف الرئيسي للغرب والتي لعبت دورا جوهريا في العمليات العسكرية ضد الجماعات المرتبطة بالقاعدة في مالي وضد جماعة بوكو حرام في نيجيريا المجاورة.
وقال وزير الاتصالات حسن سيلا بكاري في التلفزيون الرسمي إن "بوكو حرام أخطأت باستهدافها تشاد... ستتم مطاردة الخارجين عن القانون وتحييدهم أينما كانوا."
ولم يقدم بكاري مزيدا من التفاصيل لكن وزير الداخلية التشادي عبد الرحيم بريمي حامد قال لرويترز في وقت سابق إن انتحاريا واحدا على الأقل هاجم مقرات للشرطة.
وقال شاهد في مركز الشرطة لرويترز عبر الهاتف إنه رأى ثلاث جثث في موقع الانفجار. وأظهرت صور على موقع تويتر الكثير من الجثث الملطخة بالدماء ودراجات نارية محطمة يتردد أنها استخدمت في الهجوم.