وأورد المرصد في بيان أن عدد "المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية ارتفع الى 3591 شخصا" منذ الفترة المذكورة.
وأضاف أن التنظيم أعدم 1945 مواطنا مدنيا، بينهم 77 طفلا و103 نساء، "رميا بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من علو شاهق أو الحرق"، وذلك في محافظات سورية مختلفة.
وقال المرصد إن من بين القتلى المدنيين أكثر من 930 شخصا من أبناء عشيرة "الشعيطات" في ريف دير الزور، و223 مدنيا كرديا قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب.
وأحصى المرصد إعدام التنظيم "975 ضابطا وعنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها" بعد أسرهم في المعارك أو توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته.
كما أعدم "247 شخصا من مقاتلي الجماعات المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ووحدات حماية الشعب الكردية".
ولم يسلم عناصر التنظيم بدورهم من الإعدامات أيضا، إذ أفاد المصدر ذاته بإعدام "داعش" 415 شخصا من عناصره "بعضهم بتهمة الغلو والتجسس" (...) وغالبيتهم بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم"، في إشارة إلى مقاتلين أجانب.
ويتحكم التنظيم المتطرف بمفاصل الحياة في مناطق سيطرته، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه.