تونس. الصيد يعلن تعديلا حكوميا وشيكا

DR

في 28/11/2015 على الساعة 09:00

أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أمام نواب مجلس نواب الشعب أن تعديلا وشيكا سيطرأ على التشكيلة الحكومية في أفق تقليصها.

وأوضح الصيد، الذي يتعرض فريقه الحالي لانتقادات عدة بخصوص تماسكها وفعاليتها، أن مهام الحكومة المقبلة ستتركز أكثر حول "التنمية ومقاومة الفساد إلى جانب دعم حقوق الإنسان".

وتضم الحكومة الحالية التي تشكلت شهر فبراير الماضي، 38 عضوا من وزراء وكتاب دولة، ينتمون لأربعة أحزاب تكون الأغلبية في البرلمان.

ويقود هذه الأغلبية حزب (نداء تونس) لمؤسسه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وتضم كلا من حزب (النهضة) وهو ثاني قوة في البرلمان، و(الاتحاد الوطني الحر) الذي يتزعمه رجل الأعمال سليم الرياحي، و(آفاق تونس) ورئيسه ياسين إبراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي.

ومع مطلع شهر أكتوبر الماضي، تأثر التحالف الحكومي تونسي سلبا بعد أن قدم لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان استقالته منها، علما بأن العكرمي يعتبر أحد السياسيين الفاعلين داخل (نداء تونس)، مبررا هذه الاستقالة بكونها تعبيرا عن الاحتجاج "ضد الفساد الذي ينخر مؤسسات البلاد ويعطل تنميتها الاقتصادية".

وأياما قليلة بعد ذلك، أقال رئيس الحكومة وزير العدل محدي صالح بن عيسى من مهامه بسبب اختلاف وجهات النظر حول مشروع القانون المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء.

تحرير من طرف عبير
في 28/11/2015 على الساعة 09:00