وأوضحت المصادر أن الحادث وقع بسبب السرعة المفرطة في اكفسهايم شرق فرنسا بينما كان تقنيون داخله لاختباره.
إلا أن الشرطة قالت إن سبب الحادث لم يحدد بعد. وذكر مصدر قريب من التحقيق أن 49 تقنيا كانوا على متن القطار الذي لم يكن يقل ركابا عند وقوع الحادث، وذلك خلال اختبار أحد قطارات الجيل المقبل من طراز (تي جي في) الفائق السرعة والمقرر ان يدخل الخدمة في ربيع 2016.
وكانت حصيلة أولى قد أشارت الى مقتل سبعة أشخاص، على الأقل، وإصابة 49 آخرين بإصابات خطيرة. وانتهى المطاف بالقطار قرب جسر في قناة مياه بعرض حوالى 40 مترا. وتم ارسال فريق غطس تابع للشرطة ومروحيات وعشرات سيارات الانقاذ الى مكان الحادث.
ويعد هذا الحادث الأسوأ من نوعه منذ بدء تشغيل القطارات فائقة السرعة (تي جي في) الفرنسية في 1981.