وارتفعت حصيلة ضحايا انفجارات باريس الثلاث إلى 60 قتيلا، بحسب وسائل إعلام فرنسية، فيما لا يزال 60 رهينة لدى مسلحين في إحدى صالات العروض، صالة باتكلان، بينما لا يزال المهاجمون طلقاء في شوارع باريس بأسلحتهم الثقيلة.
ونجا الرئيس الفرنسي من أحد الحوادث الثلاثة الذي استهدف ملعب باريس، والذي كان يحتضن مباراة بين الفريقين الفرنسي والألماني، وهي المباراة التي كان يتابعها هولاند.
وغادر الرئيس الفرنسي مسرعا صوب وزارة الداخلية ليترأس خلية أزمة.
وتعيش العاصمة باريس حالة استنفار قصوى في هذه الأثناء، حيث تم تطويق مكان الحادث، فيما تم نقل المصابين الى المستشفيات المجاورة، في انتظار الكشف عن ملابسات الحادث الدامي.
وتروج الأخبار عن ان ملثمين اقتحموا المطعم، وأطلقوا النار على الزبائن مما تسبب في مقتل اثنين وجرح سبعة اخرين، وفق وسائل إعلام فرنسية.
وأفادت المصادر أن حادث إطلاق نار، متزامن، شهده "ستاد باريس"، إضافة الى حادث آخر، متزامن أيضا، في مكان ثالث بالعاصمة باريس.
