وأوضح مسؤول محلي، في تصريحات إعلامية، أن غالبية الضحايا لقوا حتفهم جراء سقوط منازل على رؤوس ساكنيها.
وأضاف أن الرياح والأمطار والفيضانات تراجعت خلال الساعات الماضية، مؤكدا أن الاعصار تسبب في أضرار كبيرة في الوديان والمنازل ودمر قوارب الصيد.
وقتل شخصان وأصيب العشرات أول أمس الأحد بسبب الإعصار "ميغ" في سقطرى بعد أيام من تعرضها لإعصار مماثل، مما دفع وزيرا يمنيا إلى إطلاق "مناشدة عاجلة" لإغاثة السكان.
وضرب الإعصار "ميغ"، مصحوبا برياح قوية وأمطار وسيول، جزيرة سقطرى التي لا تزال تعاني من أضرار الاعصار "تشابالا" الذي ضربها قبل أيام، في ظواهر نادرا ما تشهدها البلاد.
وتقع سقطرى في شمال غرب المحيط الهندي على مسافة 250 كلم من منطقة القرن الافريقي و350 كلم من اليمن، ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، معظمهم من الصيادين.
وكانت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للطقس التابعة للأمم المتحدة كلير نوليس قد ذكرت أن "ميغ" لن يكون بقوة "تشابالا" الذي أودى بحياة ثمانية اشخاص عندما ضرب سواحل جنوب شرق اليمن قبل أيام.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة أن "تشابالا"، الذي ضرب السواحل اليمنية قبل أسبوع، أدى الى نزوح 44 الف شخص، وتسبب بفيضانات وسيول وانجرافات للتربة.