وأوضح نائب قائد الشرطة في إقليم زابل، غلام جيلاني فرحي، في تصريح صحفي، إن المصالح الأمنية عثرت على سبعة مدنيين، بينهم ثلاث نساء، اختطفوا في فاتح أكتوبر المنصرم من قرية راساني بمنطقة جيلان التابعة لإقليم "غزنه" المجاور.
وقال المصدر ذاته إن "مقاتلي داعش اختطفوا هؤلاء الناس وذبحوهم ونقلوا جثثهم إلى مستشفى بمنطقة شاه جوي"، في إطار الاشتباكات العنيفة التي تدور رحاها بين "داعش" و"طالبان" في ثلاث مناطق بالأقليم، مذكرا بمقتل 60 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" و15 من حركة "طالبان".
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الإقدام على مثل هذه الأعمال يبرز حجم العنف الموجه ضد المدنيين مع تردي الأوضاع الأمنية في أفغانستان، لافتة إلى أن عددا من الجماعات المرتبطة بتنظيم "داعش" حققت مؤخرا نجاحات متزايدة في المنطقة بعدما استقطبت مقاتلين منشقين عن حركة "طالبان".
وأضافت وسائل الإعلام أن الجماعات المرتبطة بتنظيم (داعش) تقاتل ضد القوات الحكومية الأفغانية وكذا حركة "طالبان"، ما أثار مخاوف لدى الجميع من صعودها على الساحة الأفغانية.
وتسلمت قوات الجيش والشرطة في أفغانستان المسؤولية الأمنية من قوات التحالف الدولي بعدما أنهى حلف شمال الأطلسي عملياته القتالية، غير أنها ما تزال تواجه صعوبات لاحتواء الجماعات المسلحة.