وأصدر الحزب العمالي الاشتراكي بيانا أكد خلاله أنه سيقدم رهانا جادا من أجل التعاون في مجال الهجرة السرية مع البلدان المصدرة للمهاجرين، ومع بلدان العبور والوصول، مشيرا إلى أنه يعمل على ضمان احترام حقوق الإنسان وأنه يتعهد بإزالة الشفرات الشائكة من الأسيجة الحدودية بسبتة ومليلية.
وخلق هذا الموضوع صراعا بين الحزب العمالي الاشتراكي والحزب الشعبي اليميني، الذي رفض هذه المقترحات وأشار إلى العواقب الخطيرة التي ستترتب عن ذلك، مشيرا إلى أن هذا الفعل سوف يشجع المهاجرين السريين القادمين من إفريقيا على الدخول بكثرة إلى إسبانيا.
وذهب عدد من قياديي الحزب الشعبي إلى حد اعتبار هذه النقطة بمثابة تعدي على السيادة الوطنية لإسبانيا ونداء صريح للمهاجرين غير الشرعيين للتدفق بكثرة إلى السياج المحيط بسبتة ومليلية وتحفيزهم على العبور إلى إسبانيا.


