وقالت سلطات إنفاذ القانون إن الأمريكي ريان، كان على بعد 250 إلى 450 مترا من الرئيس السابق، وكان مسلحا ببندقية طراز AK-47 نصف أوتوماتيكية، وكان يخطط لتصوير محاولة الاغتيال بكاميرا GoPro كانت بحوزته.
أما المعروف حتى فجر اليوم الاثنين عنه، أنه سجل نفسه في 2012 كناخب لأول مرة، وأنه لم يكن منتميا لأي حزب، وآخر مرة أدلى بصوته كديمقراطي مسجل، كانت في مارس الماضي، وفقا لما ورد عنه اليوم في وسائل إعلام أمريكية عدة.
ورد عنه أيضا في موقع LinkedIn للنبذات الشخصية، أنه درس بجامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية كمهندس ميكانيكي، وبينما كان يعيش في هاواي، على مدى السنوات الست الماضية، أسس منظمة مخصصة لبناء منازل للمشردين.
كما كتب في ملفه الشخصي: ”أركز باستمرار على المساهمة قدر الإمكان في المجتمع، وأحاول دائما تقديم أكثر مما أحصل عليه. أنا بالتأكيد حر في الانتقال إلى أي مكان بعيد على هذا الكوكب“.
ريان روث، هو أيضا ناشط مؤيد لأوكرانيا بحسب ما تتضمن منشوراته في فيسبوك، وقام بجهود لتجنيد الآلاف من المدنيين الأمريكيين للدفاع عن أوكرانيا، وأدلى بتصريحات لدعم حقوق الإنسان في تايوان، وتم اعتقاله 8 مرات في السابق لارتكابه جرائم بسيطة.
ترامب يعلق
شكر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد، جهاز الخدمة السرية الأمريكي ومسؤولي إنفاذ القانون الآخرين عقب محاولة محتملة لاغتياله في ملعب الغولف ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال ترامب: « العمل الذي تم إنجازه كان رائعا للغاية ».
وكتب ترامب على موقع « تروث سوشال » قائلا: « أود أن أشكر الجميع على اهتمامكم وأمنياتكم الطيبة – لقد كان بالتأكيد يوما مثيرا للاهتمام! والأهم من ذلك، أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي، ورئيس الشرطة ريك برادشو ومكتبه من الوطنيين الشجعان والمتفانين، وجميع مسؤولي إنفاذ القانون، على العمل الرائع الذي تم إنجازه اليوم في ملعب ترامب الدولي للحفاظ على سلامتي، بصفتي الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، والمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة. لقد كان العمل الذي تم إنجازه رائعا للغاية. أنا فخور جدا بكوني أمريكيا! »