وذكرت قناة "إيه.بي.سي" الأمريكية، نقلا عن مصادر حكومية، أن واشنطن تلاحظ بقلق تزايد عدد سيارات "تويوتا" في قبضة تنظيم الدولة، وهذا ما تشير إليه أشرطة الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم.
وبحسب القناة، فقد أكدت "تويوتا"، وهي ثاني أكبر منتج للسيارات على نطاق العالم، أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة، لكنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الشركة أنها سلمت وزارة الخزانة الأمريكية المعلومات عن سلاسل توريد السيارات إلى الشرق الأوسط، والإجراءات الأمنية التي تتخذها لمنع وقوع السيارات في أيدي أشخاص قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية، لكن الشركة أصرت على أنها عاجزة عن رصد السيارات التي تمت سرقتها أو إعادة بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة.
وأكدت شركة "تويوتا" أن الكثير من السيارات التي ظهرت في فيديوهات تنظيم الدولة ليست من الموديلات الجديدة.