أوباما وبوتين التقيا للبحث عن حلول في سوريا

DR

في 29/09/2015 على الساعة 16:08

التقى الرئيسان الأميركي والروسي باراك أوباما، وفلاديمير بوتين، أمس، في الأمم المتحدة بحثاً عن حلول لمواجهة الفوضى في سوريا، لكنهما لم يحققا أي اختراق، خصوصاً حول مكان الرئيس بشار الأسد.

وبعد لقاء استمر نحو تسعين دقيقة، تحدّث الرئيس الروسي عن لقاء بنّاء وعلى قدر كبير من الانفتاح مع نظيره الأميركي وأشار إلى تعاون ممكن. إلّا أنه شدّد في الوقت نفسه على وجود خلافات حقيقية حول وسائل إنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 240 ألف شخص.

ولم ينفِ بوتين إمكانية توجيه ضربات روسية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، لكنه استبعد إرسال قوات برية إلى سوريا، مشيراً إلى رغبته في تقديم مساعدة أكبر إلى الجيش السوري.

وفي إشارة إلى التوتر القائم مع الغربيين، لم يتردد بوتين في انتقاد أوباما والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وقال: "أكن احتراماً كبيراً لنظيري الأميركي والفرنسي، لكنهما ليسا مواطنين سوريين وعليهما ألا يشاركا في اختيار قادة دولة أخرى.

وتعقيباً على تصريحات بوتين، تحدّث أوباما عن إرادة مشتركة في إيجاد حلول في مواجهة الحرب في سوريا التي أدّت إلى أزمة هجرة غير مسبوقة. لكنه أشار إلى خلاف حقيقي حول نهاية عملية انتقالية سياسية محتملة. وقال مصدر قريب من اللقاء إن الرجلين أكدا أهمية الاتصالات على المستوى العسكري لتجنب أي نزاعات بين البلدين في المنطقة.

وقبل ساعات من ذلك، تحدّث الرئيسان الروسي والأميركي عن خلافاتهما علناً على منبر الأمم المتحدة وتبادلا الاتهامات بالمساهمة في التوتر في المنطقة.

تحرير من طرف حفيظ
في 29/09/2015 على الساعة 16:08