وتم هدم التمثال المصنوع من الجرانيت عام 1991، أى بعد عامين من سقوط حائط برلين، وتفتت إلى 130 قطعة قبل دفنه على أطراف العاصمة.
وكشف عن التمثال لأول مرة فى برلين الشرقية عام 1970، ومن المقرر عرض الرأس ضمن معرض فى مقاطعة سبانداو بغرب برلين إلى جانب قطع أثرية أخرى.
وأصبحت لقطة إسقاط تمثال لينين الذى صممه النحات الروسى نيكولاى تومسكي، رمزا لانهيار ألمانيا الشرقية وإسقاط الشيوعية فى أوروبا.
وعلى مدى عقود كان لينين الذى قاد الثورة البلشفية فى 1917، يعتبر نموذجا للشيوعية، ويحتفى به فى صور ولوحات وتماثيل.