ونقلت وسائل إعلام محلية عن مركز البيضاء الطبي، تأكيده «تسجيل 12 حالة وفاة جراء السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية بالبلاد».
وقد أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين «كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، مناطق منكوبة».
وسبق للسلطات الليبية أن أعلنت السبت الماضي حالة الطوارئ القصوى شرق البلاد شملت توقيف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحلات التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات لهذه العاصفة .
كما حذر المركز الليبي للأرصاد الجوية (رسمي)، من «تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرق البلاد، الأحد، مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق ».
ووجه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة شركات خدمية وهيئات أمنية عدة بنقل فرقها إلى المنطقة الشرقية، لتقديم الدعم اللازم والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وفي السياق ذاته، أعلن عميد بلدية البيضاء (شرق) صفي الدين إدريس هيبة خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، مطالبا المسؤولين بالتدخل السريع والعاجل.
وطالب هيبة في تسجيل مصور نشرته البلدية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك السكان بالبقاء داخل بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، كما طالب الأجهزة الأمنية والخدمية بمساعدة العالقين جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة.
وفي وقت سابق، قال المجلس الأعلى للدولة الليبي إنه يتابع بقلق بالغ ما يجري في ليبيا عامة وفي مناطق الشرق، خاصة التقلبات الجوية والسيول العارمة التي أحدثت أضرارا بالأرواح والممتلكات.
وطالب المجلس في بيان نشره مكتبه الإعلامي أمس الأحد أجهزة الدولة في شرقي البلاد وغربها ببذل الجهد والعمل معا لإدارة الأزمة وتجاوز المحنة حفاظا على أرواح المواطنين وأموالهم.
يذكر أن السلطات في شرقي ليبيا أعلنت حالة الطوارئ القصوى أول أمس السبت، وشملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحال التجارية وحظر التجول، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية « دانيال ».
كما حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرقي ليبيا مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق تتجاوز سرعتها 70 كيلومترا في الساعة أحيانا.