وقال المعهد في بيان إن هؤلاء هم في غالبيتهم العظمى من البالغين الذين يسافرون بمفردهم، في حين أن نحو 3 آلاف هم من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وجاء هؤلاء المهاجرون من 177 دولة، أي من غالبية دول العالم تقريبا، وتضم الأمم المتحدة 193 دولة عضوا.
وجاء العدد الأكبر من الأشخاص، أو ما يقرب من 380 ألف شخص، من فنزويلا، وهي دولة تعاني أزمة اقتصادية حادة، تليها غواتيمالا وهندوراس والإكوادور وهايتي، وكلها تضررت بشدة من عنف العصابات والاتجار بالمخدرات.
وجاء أشخاص آخرون، حاولوا سلوك طريق العبور الخطير من المكسيك بحثًا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة، من أماكن بعيدة مثل الصين وموريتانيا والهند وأنغولا، وفقًا للمعهد الوطني المكسيكي للهجرات.
وفي عام 2023، عبر أكثر من 2,4 مليون شخص الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وفقا لإحصاءات الهجرة الأمريكية.
في أوائل يونيو، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن القيود من خلال مرسوم يسهل عمليات الترحيل نحو المكسيك ويحد من حق اللجوء عندما يكون هناك عدد كبير جدا من الوافدين.




