منتجات التفتيح المحظورة في موريتانيا: توضيحات من طبيب الأمراض الجلدية

Des produits éclaircissant dans une boutique.

في 29/02/2024 على الساعة 11:00, تحديث بتاريخ 29/02/2024 على الساعة 11:00

قررت الحكومة الموريتانية حظر استخدام مستحضرات إزالة تصبغ البشرة التي تحظى بشعبية كبيرة بين النساء. مامادو بال، طبيب الأمراض الجلدية يتحدث عن هذا الحظر والعواقب الضارة لمنتجات التفتيح على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

على غرار العديد من الدول الإفريقية، حظرت موريتانيا استخدام منتجات إزالة تصبغ الجلد. وتحظى هذه المنتجات بشعبية كبيرة لدى النساء، رغم أضرارها الكثيرة وأسعارها الباهظة. وتعتبر هذه المنتجات مسرطنة.

وقد لاقى هذا الإجراء قبولا بشكل عام من قبل الجمهور والمتخصصين في مجال الصحة، وخاصة أطباء الأمراض الجلدية.

ويُذكّر البروفيسور مامادو بال، وهو طبيب الأمراض الجلدية، بالمسار الطويل الذي ساهمت فيها العديد من الوزارات وقطاعات كبيرة من المجتمع، والذي أدى إلى مثل هذا الإجراء. وقد أدت هذه التعبئة إلى رفع مستوى الوعي بين مختلف الأطراف المعنية، من خلال تنظيم سلسلة من الأوراش، مما أدى إلى اعتماد قرار حظر منتجات إزالة تصبغ الجلد.

ويقدم هذا المتخصص معلومات عن قائمة المنتجات الممنوع استيرادها ويوضح العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية لاستخدام هذه المنتجات.

تحرير من طرف أمادو سيك
في 29/02/2024 على الساعة 11:00, تحديث بتاريخ 29/02/2024 على الساعة 11:00