على غرار العديد من الدول الإفريقية، حظرت موريتانيا استخدام منتجات إزالة تصبغ الجلد. وتحظى هذه المنتجات بشعبية كبيرة لدى النساء، رغم أضرارها الكثيرة وأسعارها الباهظة. وتعتبر هذه المنتجات مسرطنة.
وقد لاقى هذا الإجراء قبولا بشكل عام من قبل الجمهور والمتخصصين في مجال الصحة، وخاصة أطباء الأمراض الجلدية.
ويُذكّر البروفيسور مامادو بال، وهو طبيب الأمراض الجلدية، بالمسار الطويل الذي ساهمت فيها العديد من الوزارات وقطاعات كبيرة من المجتمع، والذي أدى إلى مثل هذا الإجراء. وقد أدت هذه التعبئة إلى رفع مستوى الوعي بين مختلف الأطراف المعنية، من خلال تنظيم سلسلة من الأوراش، مما أدى إلى اعتماد قرار حظر منتجات إزالة تصبغ الجلد.
ويقدم هذا المتخصص معلومات عن قائمة المنتجات الممنوع استيرادها ويوضح العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية لاستخدام هذه المنتجات.




