ويجري بان كي مون محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بخاري تتصدرها الحرب على المتطرفين.
وحطت طائرة كي مون في أبوجا قرابة الرابعة عصرا (الثالثة تغ)، بعد ساعات من إعلان الجيش النيجيري نجاة قائده توكور بوروتاي من اطلاق نار تعرض له موكبه، ما أسفر عن مقتل عشرة مسلحين وجندي.
وكان قائد الجيش يتفقد القوات في شمال شرق البلاد عندما هاجم موكبه السبت مسلحون في قرية فلجاري، على بعد 45 كلم شرق مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو، بحسب ساني عثمان المتحدث باسم الجيش.
واضاف في بيان ان "الارهابيين واجهوا قوة نارية ساحقة من الجنود ما اسفر عن مقتل 10 منهم. كما اعتقلت القوة خمسة ارهابيين".
وتابع المتحدث "للاسف، فقدنا جنديا، فيما اصيب ضابط واربعة جنود بجروح".
وكثف اسلاميو بوكو حرام هجماتهم منذ تولي بخاري السلطة اواخر مايو.
وادت الموجة الجديدة من العنف الى مقتل اكثر من الف شخص خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
ولم يدل بان باي تصريحات خلال مراسم استقباله في مطار نامدي ازيكيوي الدولي، ومن المقرر ان يجري محادثات مع حكام الولايات اليوم الاحد.
وتعد هذه الزيارة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة منذ تسلمه منصبه في العام 2007 اذ انه زار نيجيريا في مايو 2011 لبحث ازمتي جنوب السودان وليبيا مع الرئيس السابق غودلاك جوناثان.
ومن المفترض ان يبحث بان كي مون موضوع "الديموقراطية وحقوق الانسان ومكافحة التطرف" في اجتماع في وزارة الخارجية النيجيرية.