وقال عيد عماش، المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار إن "الأنبار تضررت بشدة، وأكثر من 1500 مدرسة دمرت جزئياً أو كلياً" في هذه المحافظة الشاسعة التي تمتد حدودها من الحدود مع سوريا غربا وحتى أبواب العاصمة بغداد شرقا والتي شهدت معارك عنيفة منذ مطلع 2014، أي حتى ما قبل الهجوم الواسع النطاق الذي شنه التنظيم المسلح وسيطر فيه على أنحاء واسعة من البلاد.
وأوضح أن "غالبية هذه المدارس أستهدفتها مباشرة الجماعات الإرهابية لداعش"، وأضاف أن "البقية هي أماكن استخدمها داعش كقواعد وقد استهدفتها القوات العراقية والقوة الجوية للتحالف، أو أنها كانت ببساطة تقع في مناطق قتال"، وأكد المتحدث أنه "بعد أن نستعيد الأنبار من داعش سنحتاج إلى أموال طائلة وإلى سنتين ونصف على الأقل لإعادة إعمار وتأهيل هذه المدارس".