إسرائيل: قاتلو الطفل الفلسطيني "إرهابيون"

DR

في 03/08/2015 على الساعة 08:25

قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الأجهزة الإسرائيلية على قناعة بأن قاتلي الطفل الفلسطيني علي دوابشة، نشطاء يمين متطرفين من مجموعة إيديولوجية مشتركة نفذت عمليات ضد الفلسطينيين مؤخرا.

 وأوضحت صحيفة (هآرتس) أن "نواة المجموعة تضم عشرات الناشطين الذين ينشطون في البؤر الاستيطانية في الضفة، لكنهم يعملون أيضا داخل إسرائيل، وأن ما يقومون به الآن ليس فقط الرد على إخلاء مستوطنات أو هدم بنايات فيها لردع الحكومة الإسرائيلية، وإنما طموحهم أكبر بكثير ويتمثل في خلق فوضى وزعزعة الاستقرار في إسرائيل، من أجل إسقاط الحكومة والقيام بانقلاب لخلق سلطة جديدة في إسرائيل مبنية على الشريعة اليهودية".

وأكدت أن "التحول الإيديولوجي لأعضاء المجموعة اكتشف أواسط 2014، بعد أن وصل الإرهابيون إلى قناعة بأن حرق المساجد لم يعد يجدي، وأنه يجب التحول إلى خطوات أوسع، وأن هذه المخططات كشف عنها في وثيقة تم ضبطها في بيت المدعو موشه أوربخ، من بني براك، المتهم بحرق كنيسة الخبز والسمك شمال مدينة طبريا".

وأشارت إلى أن اوربخ أعد وثيقة أطلق عليها "مملكة الحقد" ووضع الخطوط العريضة للأفكار التي من شأنها أن تبرر التصعيد ومهاجمة مواقع دينية وضد العرب، ويقدم النصائح لأعضاء المجموعة حول كيف يتملصون من التحقيق والمراقبة.

وكشفت أن الأفكار المشابهة بشأن تصعيد الخطوات ضد العرب والدولة كتبها مئيرا طينغر، أحد أحفاد الحاخام مئير كهانا المتطرف الذي دعا إلى طرد العرب من البلاد، ويعيش في البؤرة الاستيطانية (جبعات رونن) شمال الضفة الغربية المحتلة، وطالب جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) باعتقاله إداريا إلا أن النائب العام رفض ذلك واكتفى بمنعه من السكن في الضفة والانتقال إلى مدينة صفد.

وكان مستوطنان قد أقدما، يوم الجمعة الماضية، على حرق منزل أسرة فلسطينية في قرية دوما بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، وإصابة ثلاثة من أفراد أسرته بحروق خطيرة.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 03/08/2015 على الساعة 08:25