ويأتي الاجتماع في سياق جهود البعثة الرامية إلى المضي قدماً بعملية الحوار الليبي – الليبي بهدف إيجاد حل للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا.
وانضم إلى المناقشات التي انعقدت في العاصمة الجزائرية كل من الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، السيد عبد القادر مساهل، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني.
وقال الممثل الخاص للأمين العام في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أنه يأمل أن تنعقد جولة حوار خلال الأسبوع القادم وذلك بغية إحراز تقدم في الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في وقت سابق في يوليوز. ولقد تمت مناقشة أفكار مختلفة لاستئناف العملية مع جميع المشاركين الليبيين. وسوف تتواصل البعثة مع الأطراف.
ويشار إلى ان الجزائر تحاول جاهدة الدخول على خط المصالحة الليبية حتى يكون لها موطئ قدم في الحياة السياسية في المنطقة المغاربية، وذلك بعد النجاح الذي عرفته المشاورات بمدينة الصخيرات المغربية و الذي أفضى إلى التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق المصالحة بين الفرقاء الليبيين في 11 من شهر يوليوز الفائت.