وذهبت القناة الجزائرية إلى حد اتهام المغرب في الوقوف من أجل خلق حركة انفصالية هي الحركة من أجل الحكم الذاتي لميزاب.
من جهة أخرى، كلف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجيش بمتابعة الحالة الأمنية في غرداية لوضع حد للمواجهات واستعادة الأمن، وذلك خلال اجتماع عقده لبحث أحداث العنف الجارية في ولاية غرداية جنوب الجزائر.
كما كلف رئيس الوزراء عبدالمالك سلال بالعمل على إنجاز البرامج التنموية التي تم تخصيصها بهدف استعادة الوضع الطبيعي على أن تقوم النيابة بملاحقة العصابات الملثمة التي تقف وراء القتل والتخريب
وفي وقت سابق الأربعاء أكدت مصادر طبية ووسائل إعلام رسمية مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بين العرب والأمازيغ في مدينة غرداية الصحراوية الجزائرية، كما أحرقت عدة متاجر ومنازل.
واندلع العنف مطلع الأسبوع، وأرسلت قوات الأمن تعزيزات في محاولة لتهدئة الاشتباكات التي تجددت بعد أن اندلعت للمرة الأولى في 2013.

