وقال الوزير الإسباني، في حديث نشرته صحيفة (أ بي سي) الإسبانية اليوم الأحد، إن هناك "خطرا مرتفعا" لاحتمال حدوث هجوم إرهابي بإسبانيا، وأن "على الرأي العام معرفة ذلك".
وأضاف، في هذا الصدد، أن المصالح تحلل ما إذا سعى الإرهابيون خلال الهجوم على فندق إسباني بتونس يوم 26 يونيو الماضي والذي خلف 38 قتيلا، المس بمصالح إسبانيا.
وتابع أن الإرهابيين باستهدافهم مواقع سياحية سعوا ل"تأثير تقليدي"، وإيصال رسالة لمختلف البلدان من خلال الضحايا من جنسيات مختلفة، محذرا من نوع جديد من الإرهابيين المتطرفين فشلوا في التوجه لسورية والعراق.
وبعد أن أبرز الاعتراف الدولي بفعالية مصالح مكافحة الإرهاب الإسبانية، أشار فرنانديث دياث إلى أن 80 بالمائة من مسلسل التطرف يتم عبر شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حيث الجهاديون "ينشطون بقوة".
ولاحظ الوزير، مع ذلك، أن عدد الأشخاص من جنسية إسبانية الذين انضموا لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو تنظيم القاعدة يبقى "ضعيفا جدا" مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، بوجود 116 شخصا، مقابل 1700 بفرنسا.