وشارك في مراسيم الجنازة التي جرت بمسجد (المشير طنطاوي) بمنطقة القاهرة الجديدة، كبار رجال الدولة المدنيين والعسكريين يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تشييع جثمان الراحل وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان انفجار قوي ناجم عن تفجير سيارة مفخخة عن بعد قد أودى بحياة النائب العام الذي توفي جراء نزيف دموي وتمزق داخلي بأحد مستشفيات العاصمة المصرية.
وقالت صحيفة "الأهرام" الأوسع انتشارا اليوم، نقلا عن مصادر أمنية وشهود عيان، إن انفجارا مروعا وقع بالقرب من الكلية الحربية استهدف موكب النائب العام بسيارة مفخخة، تحتوى على أكثر من نصف طن من المتفجرات، خاصة مادة "تى.إن.تي" شديدة الانفجار.
وأضافت أن الانفجار أدى إلى انقلاب سيارة المستشار بركات وتحطمها تماما، وتعرض النائب العام لإصابات بالغة ومعه جميع أفراد طاقم الحراسة المرافق له، مشيرة إلى أن قوة الانفجار أدت إلى تضرر المنازل بالمنطقة التي أصيب سكانها بالذعر.
وكشفت المعاينة الأولية لموقع الانفجار عن تحطم 10 سيارات خاصة واحتراق 9 سيارات أخرى تماما، كما لحقت أضرار بالغة بـ9 منازل جراء قوة الانفجار.
وكشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن التحريات الأولية تشير إلى أن مرتكبي الحادث الإرهابي هم عناصر "أجناد مصر" التابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة وأنهم نفذوا العملية بالطريقة نفسها التي تم بها تنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم منذ عامين.