ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤول في الشرطة قوله إن النائب العام أصيب بجروح طفيفة بسبب شظايا الزجاج المتطاير من الانفجار، الذي حدث في شارع عمار بن ياسر بضاحية مصر الجديدة الراقي في العاصمة المصرية، خارج مبنى أكاديمية عسكرية.
وجاء تفجير القنبلة في أعقاب دعوة جماعة تسمي نفسها "ولاية سيناء"، مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلى استهداف القضاة، بعد إعدام ستة قيل إنهم من المتشددين.
وكان مسلحون في شبه جزيرة سيناء، حيث تتخذ الجماعة المتشددة مقرا لها، قد أطلقوا النار على قاضيين وأحد أعضاء النيابة في ماي الماضي.
لكن حركة تطلق على نفسها "المقاومة الشعبية بالجيزة" تبنت الاثنين في بيان لها على صفحتها على فيسبوك استهداف موكب النائب العام.
وقالت الحركة، التي تبنت من قبل أحداثا مشابهة، إنها: "استهدفت النائب العام لنيابة الانقلاب هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله في مصر الجديدة، وتم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له".
وكانت الحركة التي تبنت من قبل هجمات على قوات الشرطة قد أصدرت فيديو هدّدت فيه قوات الأمن والشرطة المصرية مع قرب حلول ذكرى 30 يونيو.
وكان النائب العام بركات قد أحال آلاف الإسلاميين إلى المحاكمة بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013، وصدرت أحكام بالإعدام على مئات منهم.