ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المستشارة بوزارة الصحة سمر صمود، في تصريح صحفي لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، أن عدد الضحايا مرشح لمزيد من الارتفاع نظرا لتواصل عمليات إسعاف ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، في وقت سابق، أن العملية الإرهابية أسفرت عن سقوط 28 قتيلا من جنسيات تونسية وبريطانية وألمانية وبلجيكية، وإصابة 36 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي أولى ردود الفعل المحلية، وصف رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، هذا الاعتداء الإرهابي بالضربة "الموجعة والمؤلمة وغير المتوقعة".
وأضاف الصيد، في تصريح صحفي عقب زيارة تفقدية لمصحة بسوسة حيث تم نقل عدد من المصابين في هذا الاعتداء، أن آثار هذا الاعتداء ستكون ثقيلة على الاقتصاد التونسي عموما، وعلى القطاع السياحي بوجه خاص، داعيا في الآن نفسه إلى تضافر جهود الجميع من أجل دحر الإرهاب حتى تستعيد تونس عافيتها.
وسارعت لجنة التنسيق الأمني والتتبع عقب الهجوم إلى عقد اجتماع برئاسة رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، لتقييم الوضع وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها.
وتخوض السلطات التونسية مواجهات دامية منذ 2011 ضد مجموعات إرهابية مسلحة تقف وراء العديد من الهجومات الدامية التي تستهدف قوات الجيش والأمن والمنشآت العامة، آخرها ذلك الذي ضرب متحف باردو خلال شهر مارس الماضي مخلفا مقتل 22 شخصا و45 جريحا.